كـــــثـــيـــرون لا يصــــدّقون أنّـــنا الآن في تونس ...نخُوض أشرس معـــركة ...و أروع و أنبــــــل معركة حضاريّــــة ...لتحرير الانسان في ما يسمّى بالعالم العربي الاسلامي , من الجـُــهل , و من ســـطوة الأسطورة ...و من ثقافة القُـــرون الوسطى ...و من سُلطة الكهنة و تُجّـــار المعابد ...هذه المعركة الّتي أجّلها التّاريخ لأكثر من ألف سنة , و مرّرها لنا لنخوض غمارها و اختارتنا يدُ الأقدار لقيادتها لأنّنا أهل لها. انّهــــــــــا معركة فاصلة و عظيمة و نهائيّة , سيدخل بعدها التّوانسة و من ورائهم العرب في العـــصر الحديث و في الحضارة الكونيّة... الـــــيوم و في تونس فقط ... يقف العقل , و التّنوير و الفكر , و الحداثة , و حمــــــــــــــلة القيم الكـــــــــونيّة الانسانيّة في جبهة واحدة .....ليواجــــــهوا معسكر الجهل , و البؤس , و الأمّية و الخرافات و الشّعوذة ...و البهاليل و المجانين الّذين يـــــــعيشون خارج الزّمكان و الحالـــــــــمين باعادة التّاريخ البشري قرون الى الوراء. نتائج هذه المعركة الحضاريّة الانسانيّة لا يشكّ فيها عاقل ...لأنّه و كما حدث دائماً في تاريخ البشريّة و كما حدث في أروبّا في بدايات التّنوير ...ستُنهزم الأسطورة أمام العقل و أمام المفاهيم الانسانيّة الجبّارة ...الحُرّية , و الدّيمقراطيّة , و المساواة بين كلّ البشر و كلّ الأجناس و بين الرّجل و المرأة . انّها آخر المعارك و انّها آخر أيّام الاسلام السّياسي ...و انّها آخر أيّــــــام الأحزاب الدّينيّة البائسة عاشت تونس حرة عزيزة ابد الدهر
إنّـــنا الآن في تونس
كـــــثـــيـــرون لا يصــــدّقون أنّـــنا الآن في تونس ...نخُوض أشرس معـــركة ...و أروع و أنبــــــل معركة حضاريّــــة ...لتحرير الانسان في ما يسمّى بالعالم العربي الاسلامي , من الجـُــهل , و من ســـطوة الأسطورة ...و من ثقافة القُـــرون الوسطى ...و من سُلطة الكهنة و تُجّـــار المعابد ...هذه المعركة الّتي أجّلها التّاريخ لأكثر من ألف سنة , و مرّرها لنا لنخوض غمارها و اختارتنا يدُ الأقدار لقيادتها لأنّنا أهل لها. انّهــــــــــا معركة فاصلة و عظيمة و نهائيّة , سيدخل بعدها التّوانسة و من ورائهم العرب في العـــصر الحديث و في الحضارة الكونيّة... الـــــيوم و في تونس فقط ... يقف العقل , و التّنوير و الفكر , و الحداثة , و حمــــــــــــــلة القيم الكـــــــــونيّة الانسانيّة في جبهة واحدة .....ليواجــــــهوا معسكر الجهل , و البؤس , و الأمّية و الخرافات و الشّعوذة ...و البهاليل و المجانين الّذين يـــــــعيشون خارج الزّمكان و الحالـــــــــمين باعادة التّاريخ البشري قرون الى الوراء. نتائج هذه المعركة الحضاريّة الانسانيّة لا يشكّ فيها عاقل ...لأنّه و كما حدث دائماً في تاريخ البشريّة و كما حدث في أروبّا في بدايات التّنوير ...ستُنهزم الأسطورة أمام العقل و أمام المفاهيم الانسانيّة الجبّارة ...الحُرّية , و الدّيمقراطيّة , و المساواة بين كلّ البشر و كلّ الأجناس و بين الرّجل و المرأة . انّها آخر المعارك و انّها آخر أيّام الاسلام السّياسي ...و انّها آخر أيّــــــام الأحزاب الدّينيّة البائسة عاشت تونس حرة عزيزة ابد الدهر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)