الجمعة، 16 ديسمبر 2011

تونس الخضراء ترقد على كنز ازرق في الصحراء

 



في تونس كنز ازرق يرقد منذ قرون في أعماق الصحراء التونسية انه كنز الشريط الحدودي التونسي الجزائري الليبي، والولايات المتحدة الأمريكية على دراية بأهميته منذ الستينات ثم كان أخر اهتمام بالكنز الأزرق وحسب مصادر موثقة خلال سنة 2004 حيث تلقى الرئيس الأمريكي بوش خلال شهر افريا 2004 تقرير من مستشاري البتاغون يحذرون فيه من الآثار الكاريثية للاحتباس الحراري على المدى القصير مما سيؤدي إلى أزمة في المياه ويوصي التقرير ” باليقظة التامة لاتخاذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة للسيطرة على مصادر المياه العذبة أينما كانت واعتبار مصادر المياه قضية إستراتيجية وأولوية وطنية أمريكية “، وما يهمنا أن هذا التقرير كان مرفق بخرائط مسح بأجهزة متطورة للمياه الجوفية في العالم منها بحيرة مياه جوفية في عمق الصحراء التونسية في أعماق الصحراء التونسية بحر من المياه العذبة



- دعم هذا الاكتشاف خبراء من اليونسكو الذين أكدوا علميا وجيولوجيا وميدانيا وجود خزاناً باطنياً عميق أو بحيرة من المياه الجيدة في جنوبي البلاد يقدر احتياطية بنحو 60 مليار م3 أي ما يعادل حجم مياه السد العالي في مصر، ويتوزع بحر المياه الجوفية عبر الشريط الحدودي لتونس والجزائر وليبيا مع تأكيدات من المختصين على أنّ هذه الموارد المائية الباطنية في المنطقة قد تكفي لقرون قادمة. – يذهب الخبراء إلى أنّ استغلال هذا الرصيد المائي الهائل سيقلب ليس فقط وجه الزراعة رأسا على عقب في تونس بل يضمن تنمية حقيقية من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال وخاصة القضاء النهائي على البطالة ،بل أن بعض الخبراء يذهبون إلى حد أن تونس قد تصبح في حاجة إلى يد عاملة أجنبية ،


0 التعليقات:

إرسال تعليق